كل عام و مع اقتراب موعد الأمتحانات تزورننى حاله غريبه من الأحبااط و الأكتئاب الشديد
تسد نفسى عن كل حاجه فى الدنيا.
الائى نفسى أعدت فى البيت و أفلت باب الأوضه عليا ونفضت لكل حاجه ممكن اعملها فى حياتى فيتقلب ليلى نهار ونهارى ليل, و يقل معدل مذاكرتى النص.
يعنى انا تأريباً بألى اسبوع منزلتش من البيت.
هتقولو عشان تذاكر
بس انا مأعدتش على الوحه الأسبوع ده خالص ولا حتى فتحت كتاب
ولا حتى رحت الجامعه اشوف جدول الامتحانات.
كل يوم لما يجى الفجر والعصافير تزقزق ونور الشمس يطلع اقول كده كفايا و ادخل السرير و احاول انام.
ولكن مبعرفش انام, افضل اتألب فى السرير وتبدأ الأفكار فى افشال محاولات نومى
استعيذ بالله من الشيطان الرجيم, و اغمض عينايا واحاول افضى دماغى وابطل تفكير.
وبعد مرور اكتر من ساعه من العزاب أخيراً اروح فى النوم.
واصحى تانى يوم كأنه نفس اليوم القبله.
نفس التفاصيل نفس الفراغ وربضو مفيش مذاكره وبرضو نفس العذاب قبل النوم.
بجد مش عارف ايه الحل؟
بس نفسى اصحى بكره الصبح فى حاله احسن شويه واروح الجامعه و اشوف حالى و مزاكرتى شويه لحسن كده مش هينفع.......
وانا بكتب البوست ده افتكرت قصيده للشاعر الجميل على سلامه
بتوصف الحاله البتحصلى
حبيت اكتبها
حــــاله كده..........
معرفش ليه تنحت للدنيا كده
فجأه لقينى مسكون بالملل
لا عندى رغبه فى البكى
ولا فى الكلام ولا عايز انام
ولا حتى بسأل أيه ده أيه و أخرتها أيه
و أيه العمل
واخاف اقول لأى حد
لحسن يقوم يقلبها جد
حد صحبى ينزعج....
يمد ايده جوه قلبه من باب الكرم
عشان يشاركنى الألم
او يستلفلى من لئيم حبه امل
حاله كده معرفش ليه
لا معاها ينفع كلمتين ولا غنوتين
ولا لقطه من البوم صور
ولائى قلبى فى الهوا ويا الكور
واخاف اقول لأى حد
احسن يقوم يقلبها جد
حاله كده معرفش ليه
حاله كده ملهاش معاد
سعات تزرنى فى الربيع
فى الحر و فغز الشتا
وتجيب حاجات لا فيها روح ولا ميته
لاكنى برجع منها بعد السكات
فاهم شويه فى اللى فات
حاسس اوى بحضن الصحاب
محظوظ انا.......
سعات بشاور ينفتحلى الف باب
لاكنى بغلط فى الحساب
و معرفش لـــــيه
معرفش ليه؟
2 comments:
ياريت تشارك في الحملة وهذا هو الموقع
http://el7a2felse7a.wordpress.com/
والله يابنى عندك حق حال الشباب يغم و الحياة مملة و لازم نشوف الطريق الى يخرجنا من الحالة دى و ياريت تكتب عن الشباب و المخدرات
Post a Comment